أخبار وطنية الكامور2: 280 شابا من تطاوين يواصلون الاعتصام، وهكذا تعامل معهم الجيش الوطني
بعد اتصالات عديدة، التقى موقع الجمهورية بالشاب رضوان حرار أصيل الدويرات أحد معتصمي الكامور بتطاوين الذي قال انّ اول يوم في رمضان كريم مرّ في أجواء جيدة جدا، لحمة كبيرة وتضامن قوي بين الشباب المعتصم بالفانا. "زرنا بعضنا نهارا وأكدنا على الشباب أن من لا يقدر على الطبخ فليلتحق بأحد المخيمات المنتصبة بالصحراء فجميعنا يد واحدة".
70 خيمة منتصبة بصحراء الكامور منذ اعلان رفض المعتصمين لقرارات وزير التشغيل والتكوين المهني عماد الحمامي، الشباب تحول الى الفانا محطة ضخ البترول الرئيسية بالصحراء لتصبح الكامور2.
خيمات يقبع تحتها اليوم نحو 280 شابا من مختلف معتمديات الولاية مازالوا يرابطون بالصحراء شعارهم "الرخ لا" كما قالوا في أول يوم اعتصموا فيه بالصحراء في شهر أفريل.
وأكد حرار أنهم يمضون يومهم في الصحراء وبارتفاع حرارة الطقس فهم يقبعون تحت الخيام، ومع اقتراب موعد اذان المغرب ينطلق الشباب في تحضير مائدة الافطار بما تيسر من مأكولات دون الاعتماد على مساعدات خارجية مؤكدا بصوت حاد "لا نحتاج لاي مساعدة فنحن كما كنا قبل شهر لم يتغير اي شيئ".
واضاف محدثنا أن الجيش الوطني مكنهم من الحصول على الطاقة الضوئية من المولد الكهربائي بمحطة الضخ ليستطيعوا ليلا شحن هواتفهم والتحرك لقضاء امورهم والالتقاء ببعضهم على الضوء بعيدا عن ظلمة الصحراء.
وعلمنا من مصادر أخرى أن تحرك شباب الكامور 2 يعمل على تجميع رأي الشباب على كلمة واحدة في التفاوض مع الحكومة وتأطير التحركات التي ستحافظ على سلميتها لنيل المطالب التشغيلية والتنموية لفائدة الولاية، مطالب تشغيل فورية وترفيع سقف الاعتمادات لصنوق التنمية من 50 الى 100 مليون دينار.
نعيمة خليصة
